من اصعب حاجة يمر فيها الانسان ان يشعر بالتوتر فحياتة فهى تعكس علي
حياتة و ربما تكون لها اثر علية ، الانسان الدائم التواتر يصاب بعديد من الامراض
وتنوبة حالات عدم الثقة فنفسة .
كيف تقضى علي التوتر , كونى و ثقة من نفسك حتى لا تكونى متوترة
كيف يتم التخلص من التوتر و يصبح التخلص من التوتر عن طريق مجابهة كافة سبب الخوف و التوتر،
والتى ربما تؤدى الي زيادة هذة الحالات عن معدلاتها الطبيعية عند الانسان، و هذا عن طريق تقوية
الثقة بالنفس و زيادة العزيمة و الاصرار علي النجاح و التقدم، فعلي سبيل المثال، من يخشي من
الامتحانات يتوجب علية ان يضاعف دراسته، حتي يكون ملما بكل صغار و كبار فالامتحان
وبالتالي زيادة ثقتة بنفسه، الي هذا يتوجب علي الانسان ان يتجنب قدر الامكان اراء الاخرين
فية و فتصرفاته، فالانسان لم يخلق ليصبح جنديا عن الاخر، بل خلق ليكمل الاخر و يتفاعل معه،
وليس لاحد مهما كان ان يحكم او يطلق الاحكام علي الاخرين، فكل انسان منا ملئ بالعيوب،
وكل انسان منا يتوجب علية قبل ان يصلح الاخرين و ينتقدهم و يقلل من شانهم ان يبدا نفسه
فيصلحها و يتجاوز عقباتة و سيئاتة التي تعترض طريقه. و من هنا فاهمال الاخرين احيانا يزيد من الثقة
بالنفس اذا كان الخوف ناشئا بسبب تعليقاتهم و ارائهم التي تنتقص من القدرات. ما ذا يجب علي الانسان
الذى يعانى من الخوف ان يفعل كما يتوجب علي الانسان الذي يعانى من مسكلة التوتر و القلق و الخوف
ان يستجمع قواة و ان يواجة خوفه، فالرهبة تكون فالمرة الاولي فقط و فقط، اما بعد هذا يتبدد الخوف
ويكون ما يخاف الانسان منة امرا عاديا و سهلا بل ممتعا فبعض الاحيان. كما يجب علي العائلة المحيطة
بالانسان الذي يعانى من الخوف من ظاهرة معينة ، ان يعملوا علي تقوية و تشجيع هذة الشخص، حتي يتجاوز
الامر و يسيطر علي خوفه، بدلا من ان يسيطر خوفة عليه. و الخوف ربما ينشا منذ الصغر و يتلازم مع الانسان
حتي يكبر فيكون جزءا من شخصيتة عند كبره، لهذا توجب علي الاهل ان يتنبهوا الي هذة النقطة ،
فيساعدوا ابناءهم منذ الصغر علي ان يتجاوزا مكامن خوفهم و ضعفهم بتعزيز ثقتهم بانفسهم و بقدراتهم.