اوصاف عمر بن الخطاب , تامل واتعرف علي صفات الخليفة

صورة الخليفة عمر بن الخطاب بين الحقيقة و الزيف

يقول الاستاذ على الطنطاوى رحمة الله فمقدمة كتابة اخبار عمر بن الخطاب و ابنة عبدالله رضى الله عنهما:

(انا كلما ازددت اطلاعا علي اخبار عمر، زاد اكبارى اياة و اعجابى به، و لقد قرات سير الاف العظماء

من المسلمين و غير المسلمين، فوجدت فيهم من هو عظيم بفكره، و من هو عظيم ببيانه، و من هو عظيم بخلقه، و من هو عظيم باثاره.

ووجدت عمر ربما جمع العظمة من اطرافها، فكان عظيم الفكر، و الاثر، و الخلق، و البيان)

وقد كثر اللغط حول صورة ذلك الخليفة الراشد رضى الله تعالي عنه، فطالتة يد التشوية و العبث فعديد من الكتب و الاتيف ،

وكذا المواقع الالكترونية ، كما شوهت سيرتة من قبل المغرضين فالقنوات الفضائية ،

حتي صار كثير من الناس يتصورون صورة الخليفة عمر رضى الله عنة هى ما تروجة هذة المواقع، و تبثة هذة القنوات.

والحقيقة ان الصورة الحقيقية التي خلق الله عليها سيدنا عمر بن الخطاب كما و ردت فالكتب المسندة الصحيحه

خلاف هذة تماما، و لا تمثل هذة الصورة التي نشرت الا الاساءة للصحابة الكرام، و الاساءة اليهم هو اساءة للنبى صلي الله علية و سلم لزوما.

فقد و رد ففضل عمر بن الخطاب رضى الله عنة كثير من الفضائل و المزايا، منها قول النبى صلي الله علية و سلم:

( انه ربما كان فيما مضي قبلكم من الامم محدثون و انه ان كان فامتى هذة منهم فانة عمر بن الخطاب) ، و قال:

(ايها يا ابن الخطاب، و الذي نفسى بيدة ما لقيك الشيطان سالكا فجا قط الا سلك فجا غير فجك) ،

وكان رضى الله عنة يقول راية فالمسالة فينزل الوحى موافقا لرايه، حتي افرد العلماء موافقاتة لاى التنزيل بالتاليف.

رسائل حب