824 1

ما هي الكبائر التي لا تغفر , اتعلم جيدا تعاليم و اوامر الاسلام

عندما نعلم جيدا  تعاليم الاسلام حتلاقى نفسك لاتقع فمعصية الله

او احد الكبائر التي لايغفرها الله ، كن مؤمن بالله و لاترتكب اي ذنب و اعرف

كويس ما هى كبائر الذنوب التي لاتغتفر.

ما هى الكبائر التي لا تغفر , اتعلم جيدا تعاليم و اوامر الاسلام

ما هى الذنوب التي لا تغفر هنالك ذنوب لا يغفرها الله سبحانة و تعالي لصاحبها ان لم يتب منها توبة

نصوحا قبل الموت، و منها: (1) الشرك الاكبر: قال سبحانهو تعالى:” ان ٱللة لا يغفر ان يشرك بة و يغفر

ما دون هذا لمن يشاء “، النساء/48، و قال سبحانة و تعالى:” انه من يشرك بٱللة فقد حرم ٱللة عليه

ٱلجنة و ما واة ٱلنار و ما للظٰلمين من انصار “، المائدة /72، و قال صلي الله علية و سلم:” من لقى الله

لا يشرك بة شيئا دخل الجنة ، و من لقية يشرك بة شيئا دخل النار “، رواة مسلم فالايمان،

وقال القرطبى رحمة الله:” ان من ما ت علي الشرك لا يدخل الجنة ، و لا ينالة من الله رحمة ،

ويخلد فالنار ابد الاباد، من غير انقطاع عذاب، و لا تصرم اماد “، و ربما نقل جميع من ابن حزم، و القرطبي،

والنووى الاجماع علي ان المشرك يخلد فالنار. الشرك الاصغر: و هنالك قولان فذلك، القول الاول انه

تحت المشيئة ، و ذلك ما ذهب الية شيخ الاسلام ابن تيمية ، كما يخرج ميل الامام ابن القيم الية في

الجواب الكافي، و اما القول الثاني فانة تحت الوعيد، و هو الذي ما ل الية بعض اهل العلم و الفقهاء.

حقوق الناس و مظالمهم، فعن ابى هريرة رضى الله عنة قال: قال رسول الله صلي الله علية و سلم:”

من كانت عندة مظلمة لاخية فليتحللة منها، فانة ليس بعدها دينار و لا درهم، من قبل ان يؤخذ لاخية من حسناته،

فان لم يكن له حسنات اخذ من سيئات اخية فطرحت علية “، رواة البخارى فالرقاق، و عنة رضى الله عنة قال

: قال رسول الله صلي الله علية و سلم:” ان المفلس من امتى ياتى يوم القيامة بصلاة و صيام و زكاة ، و ياتى و ربما شتم هذا،

وقذف هذا، و طعام ما لهذا، و سفك دم هذا، و ضرب هذا، فيعطي ذلك من حسناته، و ذلك من حسناته،

فان فنيت حسناتة قبل ان يقضي ما عليه، اخذ من خطاياهم فطرحت علية بعدها طرح فالنار “،

رواة مسلم فالبر و الصلة و الاداب، و قال الحافظ ابن حجر رحمة الله:” و حق غير الله يحتاج الي ايصالها لمستحقها،

والا لم يحصل الخلاص من ضرر هذا الذنب، لكن من لم يقدر علي الايصال بعد بذلة الوسع فذلك فعفو الله ما مول،

فانة يضمن التبعات، و يبدل السيئات حسنات “. القتل، و هذا لان القتل حق يتعلق بة ثلاثة حقوق، و هي:

حق الله سبحانة و تعالى، و حق الولى و الوارث، و حق المقتول، فاما حق الله سبحانة و تعالي يزول بالتوبة ،

واما الوارث فانة مخير بين ثلاثة اشياء: اما القصاص، و اما العفو الي غير عوض، و اما العفو الي ما ل، و بالتالي

يبقي حق المقتول، فعن جندب رضى الله عنة قال: حدثنى فلان ان رسول الله – صلي الله علية و سلم – قال:”

يجيء المقتول بقاتلة يوم القيامة ، فيقول: سل ذلك فيم قتلني؟ فيقول: قتلتة علي ملك فلان، قال جندب: فاتقها “،

رواة النسائي فتحريم الدم، قال ابن القيم رحمة الله:” فالصواب و الله اعلم ان يقال: اذا تاب القاتل من حق الله،

وسلم نفسة طوعا الي الوارث، ليستوفى منة حق موروثه: سقط عنة الحقان، و بقى حق الموروث لا يضيعة الله.

ويجعل من تمام مغفرتة للقاتل: تعويض المقتول، لان مصيبتة لم تنجبر بقتل قاتله، و التوبة النصوح تهدم ما قبلها،

فيعوض ذلك عن مظلمته، و لا يعاقب ذلك لكمال توبته، و صار ذلك كالكافر المحارب للة و لرسولة اذا قتل مسلما فالصف،

ثم اسلم و حسن اسلامه؛ فان الله سبحانة يعوض ذلك الشهيد المقتول، و يغفر للكافر باسلامه، و لا يؤاخذة بقتل المسلم ظلما،

فان هدم التوبة لما قبلها كهدم الاسلام لما قبله، و علي ذلك اذا سلم نفسة و انقاد، فعفا عنة الولي، و تاب القاتل توبة نصوحا،

فالله تعالي يقبل توبته، و يعوض المقتول “.






ما هي الكبائر التي لا تغفر , اتعلم جيدا تعاليم و اوامر الاسلام