كلام عن الذكريات مهما حاولنا النسيان، الا ان الذكريات تبقي محفورة داخلنا،
تذهب بنا لعالم رائع نتذكر به احلى اللحظات، حتي و إن كانت
مؤلمه يبقي لها رونق خاص بالقلب، فقد تجمعنا الدنيا بأشخاص او ربما نمر بأماكن لم نعتبرها فبداية الأمر مهمة، و لكن عند الإبتعاد نشعر ،
ومدي تأثيرها، فنعيش بذكريات، و أمل ان تعود من جديد، لهذا نورد لكم هنا احلى العبارات عن ذكريات مضت لكنها ما زالت تنبض
بالحياة. عبارات عن الذكريات ذكريات حفرناها داخل اعماقنا، و صور حفظناها فعيوننا، حنين عظيم حبسناة داخلنا، و الأشواق باتت،
واضحه بكلماتنا، و الحب لا ممكن ان نخفية فينا. لا يستطيع انسان او قوه فالوجود ان تمحو الذكريات تماما. اعود بأفكارى لزماننا، و أفتش
بين ثنايا الضحكات عن سعادتنا، و تأخذنى الأحاسيس الى احلامنا، و أري الثوانى تمضى من امامنا، و لا تزال نفس المشاعر فينا، و دفاترنا لا
زالت مملوءه برسم طفولتنا، و مقاعدنا لازالت تحوى دفء حكاياتنا. مع انك تملك ذكريات عديدة، لكنك لا تستطيع ان تختار ما تتذكره،
فالذكريات هي التي تفرض نفسها وقت تشاء. اسير فدروبنا، ذات الدروب التي مشيناها ايام صبانا، و أتساءل متي نعود لأفراحنا، و نحقق
أحلامنا و نسمع صدي ضحكاتنا، و نمسح دموع الأحزان من طريقنا، و نشبك الأيادي، و نرفع الأمل شعارا لنا. بعض ذكرياتنا اروع من كل ما
يمكن ان يحدث لنا ثانية. لك منى عهد يا صديقي مهما طال الزمن او قصر، مهما جحد الوافى او نكر، مهما قل الحزن او كثر، مهما شعرت
بالألم او القهر، ستظل يا صديقي للدنيا نور، ستظل معى فقلبي مدي الدهر. اننا لا نعرف القيمه الحقيقيه للحظات العمر الى ان يغيب في
أعماق الذاكرة. ربما نغيب كالغروب، و ربما يلهينا الزمن، و لكن يبقي نبض القلب لا ينسي الأحبة. لا تثق بذاكرتك، انها شبكه مليئه بالثقوب
يتسرب منها اروع الأشياء. نتذكر، و نسترجع تلك الذكريات الرائعة لكي نعرف قدر من نحب، و مكانتة لدينا بصورة اكثر مما كنا نتوقع.
ذكرياتنا اما لهيب يشتعل بالنفس نتمني خمودة او اطفاءه، و إما نور نستضيء فيه فالقادم من ايامنا، و إما زلزال يحطم نفوسنا، و لا نستريح
معه.
إن ذاكرتنا تتمسك بإصرار شديد بالذكريات الكريهه المنفرة، اما الأشياء الجميلة، فلابد ان نكتبها فمفكرتنا حتي لا ننساها. الذكريات
الصامته بين القلب، و العقل تكسر القلب. ربما تأخذنا الظروف بعيدا، و إلي حيث لا نعلم، و تشغلنا زحمه الحياة، و جميع منا يبحث بها عن
الاستقرار و الطمأنينة، و لكن رغم ذلك و ذاك تبقي لكم ذكري طيبه بالنفس، و تبقي الأرواح متعلقه ببعضها. لا تندم على حب عشته، حتي لو
صارت ذكري تؤلمك، فإن كانت الزهور ربما جفت، و ضاع عبيرها، و لم تبق منها غير الأشواك، فلا تنسي انها منحتك عطرا جميلا اسعدك.
قصيده ما تري غير ذكريات بواق قصيده ما تري غير ذكريات بواق للشاعر جبران خليل جبران ولد فلبنان، سافر مع امة و اخوتة الى
امريكا، فدرس فن التصوير و عاد الى لبنان، و بعد اربع سنوات قصد باريس حيث تعمق ففن التصوير، و اسس مع رفاقة “الرابطه القلمية”
وكان رئيسها، ادبة كان فكتاباتة اتجاهين، احدهما يأخذ بالقوه و يثور على العقائد و الدين، و الاخر يتتبع الميول و يحب الاستمتاع بالحياة، من
مؤلفاته: دمعه و ابتسامة- الأرواح المتمردة- الأجنحه المتكسرة، و هذي قصيدته: ما تري غير ذكريات بواق من عيون الآداب و الأخلاق افل
الفرقد الذي كان يجلوها سناء فآذنت بلحاق و إذا ما طفاوه النجم بانت تبعتها مباهج الإشراق يا حسين النبيل فكل معني و الكرم الأصول
والأعراق عاقنى الدار عنك يوتم توليت و ما كنت عنك بالمعتاق فالصبا مقعى و موكبك الذخار يمشي فقلبي الخفا ما كفتنى معجل السوء
أيامي و ما من مؤجل السوء و اق كيف لم تدرا الفضائل ما رحت تعانى من الأذي و تلاقى شرب الطالحون عذب زلالا و شربت القذي بكأس
دهاق ان موتا و العيش ما زال منصورا شهى الحيى لمر المذاق اي غبن ان يقصب الغصن مخصلا طريف الأزهار و الأوراق و شجى ان يمر
بالكوكب الساطع ظل فيبتلى بالمحاق لا اعتراض على القضاء و لكن اشد الأحكام حكم الفراق كان للأعين ابتسامك نورا فقدتة فماؤة غير راق
بالآذان اشهى سماع بعد الفاظك اللطاف الرقاق قل من عاش كما عشت فانزة حال عن ريبه و نفاق و التماس لوجة ربك فاسعاف ذي
عله و ذى املاق و ابتغاء لكل امر عظيم لم يذعة الطنين فالآفاق ظلت سباق غايه بعد ثانية =فالمعالى فديت من سباق ما قيل فالذكريات
بالنسيان يحيا الرجال، لكن النساء تعيش فالذكريات. الذكريات التي نحاول ان ننساها او نتهرب منها او نقلل من شأنها هي نحن بكل
طفولتنا، و براءتنا. الذكريات الرائعة نجم فالسماء يضيء لنا، و دره فخر تتلألأ، و نزين فيها كلامنا، و ناى نشدو به، و سفينه احلام نركبها،
ونبحر فيها عبر الأيام الحاضره بأمل استعادتها فالقادم من ايامنا. الذكريات ربما تثير فينا الشجن، ربما تثير فينا الحزن، ربما تعود بنا الى الماضي
الذى نرفض نسيانه، او الذي نريد نسيانه، و لكن الا يكفى تذكرنا لها انها ما زالت باقيه فينا، و أن اصحابها ما زالوا معنا فقلوبنا و أرواحنا.
كما تذوب الأحجار فالأحماض، كذا تتلاشي الذكريات فالأيام، و المسافات. الذكريات الرائعة اصبحت تأتى على هيئة و جع. ايتها الطيور
المسافرة، و المهاجرة، و المحلقه فالفضاء الواسع، و المرفرفه بجناحيك، احملي على متن هذين الجناحين بعض الكلمات، عبارات صادقه من
ذهب، الى هذا الإنسان الى هذا القريب فالبلاد البعيدة، و أخبرية بأن الصدق، و الصراحة، و الوفاء بالوعود هي الأساس الحقيقي لبناء
الصداقة. كم نحتاج لتلك الذكريات حينما تأتى من بعيد، بعد وقت طويل من يذكرنا بها، و يسترجعها معنا، و من يرمز اليها، و من يقول لنا
اطمئن، فلست و حدك الباقى على الود، و لست و حدك من يتذكراللحظات الجميلة، و المواقف الجميلة، و يحن اليها و يتمني استرجاعها معك. ان
سحر الذاكرة، و عبقريتها انها صعبة الإرضاء، متقلبه غير مأمونه العواقب. ما احلى الحياة عندما تكتسب اصدقاء اوفياء لا يجيدون التصنع،
ولا يتلاعبون بالأقنعة، فتبقي ذكرياتنا معهم رمزا لكل شيء جميل. احيانا ترفض حاجات عظيمه فاضلة، على حين تطبع صورا، و اضحه لأشياء
صغيرة تافهه . هذي هي الدنيا كالقطار، يجمعنا فمحطة، و يفرقنا فمحطه اخرى، و لكنهم يبقون فقلوبنا، و تبقي ذكراهم التي تركوها لنا،
فكم من الأحبه نلقاهم فخيالنا. رسائل فالذكريات الرساله الأولى: تأخذنا الفرحه لنرحل مع ارواحهم بالحب، و جنه اللقاء، فاحتلوا القلب،
فكان الحب من اسمي عطاياهم، و التسامح و الرقة، من اجل ارواحا احتضنتهم بالحب، فشاركونا احزان و أفراح، و دمعات و بسمات، كم قضينا
تلك الأحاسيس معا نتفق، و نختلف، نتحادث، و نبكي، نزين الشوق بأرق مشاعرنا، حتي تأتى تلك الغيمه السوداء لتمطرنا سحابه الفراق، كأن
الزمان ضاق بنا و يود التخلص منا، يأتينا هذا الشبح المخيف، الذي يحمل اسما دائما كنت اخشاة انه شبح الرحيل، يأتينا فجأه لينزع روحا
استوطنت فينا ليذيقنا الألم و الآه، تاركا لنا مساحه من الذكري الدامعة، فيلبس الكون السواد، و يعلن الإحساس الحداد. الرساله الثانية: حين
أشتاق اليك يعجز عقلى على التفكير بغيرك، لا ادرى لماذا؟ قد لأنك تعني لى جميع شيء، فبذكرك لا يعد لأى شيء سواك قيمة، و ذكرياتنا،
ماضينا، اشخاص مروا فيها، و أصبحوا ذكرى، و أشخاص يشدون الرحال الى عالم من البعد، و الاشتياق، و بين النسيان، و الذكرى، فيدق ناقوس
الحزن المرير، و الإشتياق الضرير، لأنة اشتياق كتب عليه ان لا يري الأحبة، دنيا من التعب، دنيا من الإغتراب، دنيا تختصر ذاتها لتكون
عبارة عن محطات لنا، نقف بها لننتظرعودتهم، و يقفون بها ينتظرون عودتنا، و بين محطات الحياة تتلاشي الحياة، لنبقي مجرد حروف
سطرتها الحياة. الرساله الثالثة: رحلوا، و لم يتركوا لنا سوي بقايا ما ضي، عطر لا ينسى، صوت نتمناه، حضن نفتقده، حب يكبر و يقتل، صور
صامتة، شوق لا يبرد، دموع لا تجف، الم لا ينتهي، بيت =خال و مليء بالذكريات، و ثياب ملعقه تقتلنا بين الحين، و الآخر. الرساله الرابعة:
للذكريات تجاعيد، تماما كالسنين، لكنها تسكن الأرواح لا الوجوه، فلم يعد النسيان ممكنا، فالذكريات لا زالت مكدسة، و لن تعلم قيمه الشيء
الذى تملكة حتي تخسره، و لكن الحقيقة هي انك دائما تعلم قيمه ما تملك، و لكن لا تعتقد ابدا انك سوف تخسرة يوما، لذلك تمر السنين، و الأعوام،
ويمضى بنا الزمان، لتدق اجراس الوداع، فنمضى تاركين خلفنا لحظات جميلة، لتبقي ذكري تكتب على سطور النسيان. الرساله الخامسة: ان
ذكرياتى كبوقه الصائغ، يسيل منها الذهب، و تبقي فيها الشوائب فلتبقي انت جالس فالمكان نفسه، المكان الذي تتطاير منه الذكريات المؤرقة،
والجميلة، تقلب صفحات الماضي، و تتذكر اناس لم يبقي منهم سوي الذكري فنحن نحزن على الذكريات السيئه لأنها تعيسة، و على الذكريات
الرائعة لأنها رحلت دون عوده شعر عن الذكريات العديد من الشعراء كتب عن الذكريات ان كانت رائعة او مؤلمه فبالنهاية اصبحت ذكرى،
وهنا بعض هذي القصائد. قصيده ذكريات قصيده ذكريات للشاعر محمد مهدى الجواهرى ولد فالنجف، و النجف مركز اسلامي و أدبي، و للشعر
فيها اسواق تتمثل فمجالسها و محافلها، أظهر ميلا منذ الطفوله الى الأدب فأخذ يقرا فكتاب البيان و التبيين و مقدمه ابن خلدون و دواوين
الشعر، و نظم الشعر فسن مبكرة، تأثرا ببيئته، و استجابه لموهبه كامنه فيه، نشر اول مجموعة له باسم “حلبه الأدب” عارض بها عددا من
الشعراء القدامي و المعاصرين، و هذي قصيدته: يا “ذكريات” تحشدى فرقا تسع الخيال و تملأ الأفقا و تأهبى زمرا تجهزنى محض الأسي ،
والذعر، و القلقا هزى الرتاج على احكمة و تقحمى الباب الذي انغلقا الليل صبى فقرارته من و حشة ما يفزع الغسقا و الريح خليها اذا صفرت
فى المنزل توسع من فيه فرقا خلى الصغار من الأسي فزعا يتساءلون: من الذي طرقا و دعى الكبار يرون مدخنة به و لا يجدون محترقا و النوم
من فزع “الرؤى” يبسا ردية ، او بدمائها غرقا