توجد الكثير من الامراض و المشاكل التى تحدث فى جسم الانسان من دون معرفة سبب
هذا المرض و حصوات الغدد اللعابية ناتجة عن حدوث تكاسل فى الغدد اللعابية تؤدى الى
حدوث تورمات و تكون حصوات.
تكمن مشكلة الحصوات اللعابية في التشخيص الصحيح لها، إذا لا يمكن ذلك إلا عبر طبيب
مختص. وذكر النواس أن التشخيص يتم “من خلال السؤال عن التاريخ المرضي والنظر في الفم
واللمس. وعند وجود شبهة يتم الفحص بالأمواج فوق الصوتية وبالأشعة السينية”.
يظهر تأثير الحصى بشكل خاص عند تناول المأكولات الحامضة الطعم، وذلك كون الجهاز العصبي اللاودي
لدى البشر مرتبط بالأكل وينشط ويتأثر بالأشياء الحامضة. بالإضافة إلى أنه عند التفكير في الأكل
ورؤية الطعام يتشكل المزيد من اللعاب في الغدد اللعابية، ولكن المصاب لا يمكنه تصريف اللعاب
وهو ما يجعله يشعر بالضغط والألم، نقلا عن الدكتور النواس.
اما العلاج:
يتم إزالة الحصوات اللعابية عبر عملية جراحية يتم فيها فتح شق صغير في مخرج الغدد
اللعابية ومن ثم إخراج الحصوات. ويمكن الاستغناء عن العملية جراحية إذا كانت الحصوات صغيرة، وذلك
عبر تكثيف إفراز وتدفق اللعاب.
فيما نصح طبيب جراحة الفم والوجه والفكين البروفيسور بلال النواس بأن “يشرب المريض مزيدا من
السوائل، والتفكير في الأكل أو مص أقراص حامضة” لإزالة الحصى.