افضل منوعات

حكايات امازيغية قديمة , تفاصيل حكاية غريبا الامازيغية

حكايات امازيغية قديمة - تفاصيل حكاية غريبا الامازيغية 569 1

القصص الامازيغيه هي قصص اسطوريه ليست بالضروره تكون حقيقيه.

اللغه الامازيغيه تنتمي الى اللغه الافراوسيويه بها الكثير من الحكايات

المشهوره والقديمه، نسرد منها قصه صغيره تعرف باسم ” غريبا”، نشاهد بعض الصور.

حكايات امازيغيه قديمه , تفاصيل حكايه غريبا الامازيغيه

 

قصه امازيغيه من اروع القصص على الاطلاق

اجمل الاساطير والقصص التي توارثها التراث الشعبي هي قصه امازيغيه اسمها ‘ وحش الغابه ‘

تعود هذه الاسطوره لمئات القرون المنصرمه و تروي قصه طفله صغيره اسمها ‘غريبا’ تعيش مع
والدها العجوز ‘اينوفا’ و اخوتها الصغار وتروي القصه ان ‘ غريبا ‘ اعتادت ان تخرج
كل يوم الى الحقول لتجني ثمار الزيتون وتحرث الارض و تؤمن العلف للمواشي , وقبل
مغيب الشمس ترجع ‘غريبا’ للمنزل لتجد اباها واخوتها ينتظرونها ليشاركوها ما جنته من ثمار وقصص
مثيره حدثت معها في الحقول , وكان الاب العجوز مضرب عن فتح الباب لاي غريب
؛ لانه لا يعرف ماذا ينتظره خلفه فقد يكون ‘وحش الغابه’ وهو اسم الاسطوره ,

لذا كان يطلب من ابنته ان ‘تخشخش – ترج’ باساورها حتى يعرف من صوت اساروها
انها ابنته فيفتح لها الباب , الا ان غريبا تاخرت ذات يوم عن موعد عودتها
فغربت الشمس وقلق اباها عليها كثيرا وفزع اخوتها الصغار وجلسوا قلقين على مصير ‘غريبا’ التي
قد تصبح طعاما لوحش الغابه , الا ان ‘غريبا’ عادت للمنزل اخيرا ووقفت وراء الباب
ترتجف من الخوف ودقت الباب وعندها طلب منها والدها ان ‘تخشخش’ باساورها كي يتاكد انها
ابنته–
هنا تضيع احداث الاسطوره وتضيع قصه غريبا الى الابد , فبعض الروايات تقول ان غريبه
‘خشحشت باساورها’ وفتح لها والدها الباب , و بعض الروايات تقول غير ذلك فغريبا تاخرت
في الحقول واضاعت اساورها وعندما عادت للمنزل طلبت من اباها ان يفتح الباب لكنه اصر
على ان تسمعه صوت اساورها وضلت غريبا تبكي لاباها من خلف الباب وترجوه ان يفتح
لها .

تقول له : انه صوتي يا ابي الم تميزه ؟!
ويرد عليها العجوز : اسمعيني صوت اساورك اخاف على اطفالي الصغار من’وحش الغابه’
فتقول له : افتح يا ابي انا اخاف وحش الغابه .
فيرد عليها وانا ايضا اخاف وحش الغابه !! .
وتضل ‘غريبا’ خارج المنزل تبكي وترجو اباها ان يفتح لها , ويضل اباها داخل المنزل
يبكي لكنه ايضا خائف من الوحش , حتى يشتم الوحش رائحه غريبا وياتي ليلتهمها …

وتنتهي قصه غريبا التي تعد من اجمل الاساطير لترويها الامهات والعجائز لاطفالهن قبيل النوم
تانميرت

حكايات امازيغية قديمة - تفاصيل حكاية غريبا الامازيغية 569

حكايات امازيغية قديمة - تفاصيل حكاية غريبا الامازيغية 569

 

  • حكاية القديمة باﻷمازغية بالصور
  • حكايات امازيغية قديمة
  • قصص باﻷمازغية
  • قصص تاريخية امازيغية
  • حكايات أمازيغية
  • حكيات أمازيغية
  • حكاية امازيغية قديمة
  • حكايات قديمة امازيغية
  • حكايات شعبية امازيغية
  • نكت و حكايات قديمة أمازيغية مضحكة جدا
السابق
شركة الغازات البترولية بتروجاس الاسكندرية , ارقام هواتف شركة بتروجاس واهم الفروع
التالي
صور متعلقات الرسول , تعرف على بعض متعلقات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالصور