يا كثر ما رافقت خلان وأحباب
ويا كثر ما في شدتي هملوني
على كثر ما أعدهم ستر وحجاب
على كثر ما احتجتهم واتركوني
من صارت الخوة ثمن حفنة تراب
نفس الوجيه اللي نصوني… نسوني
من غير ذكر فروق، وعروق، وأنساب
كانوا ثلاثة والثلاثة جفوني
علمتهم وشلون الأهداف تنصاب
ولما سواعدهم قوت صوبوني
عشاني أصغرهم عمر صاروا أحزاب
عشاني أصدقهم قصيد اظلموني
اللي نجاح اسمي زرع فيهم أنياب
حتى النصيحة ما بغوا ينصحوني
دام العطايا عندهم دين وأتعاب
والله لو أطلب ذنبهم ما عطوني
طالب نصيحة، كني طالب أرقاب
وهي نصيحة كيف لو زوجوني
كنت أكتب لنفسي مشاريه وعتاب
ولا ادري إن اللي قروني… قروني
تضاربت من دوني عقول وألباب
واجد بغوا غيري… وواجد بغوني
أقفل هدب… تسهر على شعري أهداب
كني حبست إرقادهم في جفوني
لو شفتهم واحد يشوفوني اسراب
من وين ما لدوا نظرهم لقوني
أثري وجودي بينهم محرق أعصاب
ومزعل بعضهم من بعض لو طروني
يا كبري بعيني وأنا توني شاب
وأهم كتاب الشعر حاربوني حتى
ولو يهوي على نجمي شهاب
شعر عن الغدر
الغدر والخيانة