السيده عائشه ام المؤمنين كانت احب زوجه عند الرسول صلي الله عليه وسلم
وقد اوضح ذلك امام الجميع، ولكنها كانت شديده الغيره علي الرسول
صلي الله عليه وسلم من زوجاته ومن السيده خديجه رغم وفاتها.
غيره عائشه رضي الله عنها , اتعلمي من قصه ام المؤمنين
مما اشتهرت به امنا السيده عائشه غيرتها الشديده على الحبيب المصطفى ، فكيف كان حلم
الحبيب معها ؟؟
خرج الحبيب المصطفى من عند السيده عائشه رضي الله عنها ليله ، قالت : ”
فغرت عليه ، فلما جاء ، راى ما اصنع ” ، فابتسم الحبيب و قال
: اغرت يا عائشه ؟؟ فقالت :
” و مالي لا يغار مثلي على مثلك ؟! ” .
و روي انه لما ارسلت السيده صفيه الى الحبيب – وهو في بيت السيده عائشه
– طعاما ،
تقول السيده عائشه : و كانت تجيد صنع الطعام . فاخذت الغيره السيده عائشه فكسرت
لها القصعه !!!
فلما لم ينهرها الحبيب شعرت بالندم فقالت : يا رسول الله ما كفاره ما صنعت
؟؟ فابتسم الحبيب الغالي
اكرم الخلق عليه الصلاه و السلام و قال : اناء باناء و طعام بطعام .
و في مره اخرى ارسلت احدى زوجات النبي الحبيب – اختلف من هي – اليه
طعاما في اناء في يوم السيده عائشه ،
فغارت السيده عائشه فضربت يد الخادم فانكفا الاناء و انفلقت الصحيفه نصفين ، و كان
اصحاب الحبيب جلوسا ،
فما زراد اكرم الخلق على ان جعل يجمع الطعام في الجزئين المكسورين و هو يقول
: كلوا ! قد غارت امكم !!!
ثم دفع الى الخادم قصعه سليمه و احتفظ هو بالمكسوره !!!
ولعلم الناس بمكانه عائشه من رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كانوا يتحرون
اليوم الذي يكون فيه
النبي – صلى الله عليه وسلم – عندها دون سائر الايام ليقدموا هداياهم وعطاياهم ،
كما جاء في الصحيحين.
وعندما خرج النبي – صلى الله عليه وسلم – في احدى الليالي الى البقيع ،
ظنت انه سيذهب الى بعض نسائه ،
فاصابتها الغيره ، فانطلقت خلفه تريد ان تعرف وجهته ، فعاتبها النبي – صلى الله
عليه وسلم –
وقال لها : ( اظننت ان يحيف الله عليك ورسوله ؟ ) رواه مسلم .
و ما كانت رضي الله عنها تسرف في غيرتها الا و هي تعلم ما لها
من الداله عنده عليه الصلاه و السلام ،
فهي من شهد لها النبي – صلى الله عليه وسلم – بالفضل ، فقال :
( فضل عائشه على النساء ،
كفضل الثريد على سائر الطعام ) متفق عليه .
ومن فضائلها كذلك قوله – صلى الله عليه وسلم – لها : ( يا عائشه
هذا جبريل يقرا عليك السلام ، فقالت :
وعليه السلام ورحمه الله ) متفق عليه .
و من عظيم حلم الحبيب و صبره و حبه و كرم خلقه ما روته السيده
عائشه رضي الله عنها مما يدل على ملاطفه
النبي – صلى الله عليه وسلم – لها فقالت: ( والله لقد رايت رسول الله
– صلى الله عليه وسلم – يقوم على باب حجرتي ،
والحبشه يلعبون بالحراب ، ورسول الله – صلى الله عليه وسلم – يسترني بردائه لانظر
الى لعبهم من بين اذنه وعاتقه ،
ثم يقوم من اجلي حتى اكون انا التي انصرف ) رواه احمد
و في روايه انها ظلت تسند راسها على ساعده ، و الحبيب يسالها : افرغت
؟ اشبعت ؟ و هي تقول : لا . فتقول :
و لقد مللت و انما اردت ان انظر مكانتي عنده !!!
فما بال الزوج يتكثر على زوجته ان تختبر حبه لها ؟؟ اهو احسن من خير
البريه و صفي الله تعالى و نبيه ؟؟
و اذ وصلنا هذه النقطه ، يحضرني ما قراته للدكتور اكرم رضا في كتابه ”
اوراق الورد و اشواكه في بيتنا ” ،
يعقب على ضيق الازواج بكثره الحاح ازواجهن : اتحبني ؟؟ فيقول : ان الرجل يهمه
المنظر و يقدره ،
اما المراه فوقع الكلام عندها اهم ، اي ان تصرح لها بكلمه : احبك ،
اثمن عندها من باقه ورد تضعها على الطاوله !
و لئن كان من الرجال من يراه نقصا في رجولته المزعومه ، او يستخذي ان
يمسك يد زوجته مثلا خشيه ضياع هيبته –
المزعومه كذلك – امام الناس ، فامامكم اعظم البراهين من اعظم الرجال و اكملهم ،
بل اعظم الخلق .
و لما روي ان زوجه عمر بن الخطاب راجعته يوما – اي جادلته في امر
– غضب و نهض اليها فقالت : ما تنكر ان اراجعك
و ابنتك تراجع النبي !! فقام عمر من فوره الى ابنته حفصه و قال :
يا عدوه نفسها اتراجعين رسول الله ؟ فقالت :
و مالي لا اراجعه و ازواجه كلهن يراجعنه ؟؟!!! فقال : و تهجره – اي
تخاصمه – احداكن الى الليل ؟؟ قالت :
نعم !!! قال : قد خاب من فعل ذلك منكن و خسر .
صحيح ان الاحاديث كثيره في طاعه الزوج و استرضائه و عدم البيات ليله و هو
غاضب على زوجته ،
و لكننا نرى من الحبيب المصطفى التفهم و التقدير ، فالمساله ليست حسبه بالورقه و
القلم –
او القلم و المسطره ! – و انما استرضاء و محبه و تواد و رحمه
من الطرفين .
- جكم عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها لما دخلت الى منزلها إحدى المشعودات
- حب وعشق عائشه لرسول االله
- غيرة السيدة عائشة
- غيرة عائشة
- غيرة عائشة رضي الله عنها على رسول الله
- غيرة عائشة رضي الله عنها من صفيه
- فيديو حب امير لعائشه وغيرته وغيرتها عليه وعنادهم
- قصة عائشة رضي الله عنها