17076 1

قصة ابليس مع الله , تعلم من هذه القصص

توجد العديد من القصص الدينيه الرائعة التي تكون الهدف منها الاستفاده و العبره و من ضمن القصص الدينيه الهامه هي قصه ابليس مع الله و ما هي الدروس المستفاده من هذة القصه .

رفض الشيطان الرجيم ان يسجد لآدم، عندما امرة الله بذلك، رغم ان ادم تعلم من الله ما لم يكن يعرفة احد، رفض الشيطان هذا استكبارا، نظر الي اصل النشأة، و قال مبررا رفضة للة سبحانة و تعالي «خلقتني من نار و خلقتة من طين» مقدما نفسة علي ادم حتي فترتيب الضمائر.. لكن هل الشيطان حقا من جماعه الملائكة؟

خلق ابليس من نار


ومن قبل توقف ابن كثير ف«البدايه و النهاية» عند باب خلق الجان و قصه الشيطان، و قال فيها، قال الله تعالي فسوره الرحمن «خلق الإنسان من صلصال كالفخار * و خلق الجان من مارج من نار * فبأي الاء ربكما تكذبان» و قال ابن عباس، و عكرمة، و مجاهد، و الحسن، و غير و احد «من مارج من نار» قالوا: من طرف اللهب، و فروايه من خالصه، و أحسنه، و فيما رواة مسلم «خلقت الملائكه من نور، و خلق الجان من نار، و خلق ادم مما و صف لكم».

كان من الملائكة


وقال كثير من علماء التفسير: خلقت الجن قبل ادم علية السلام، و ذكر السدي فتفسيره: «لما فرغ الله من خلق ما احب، استوي علي العرش، فجعل ابليس علي ملك الدنيا، و كان من قبيله من الملائكه يقال لهم الجن، و إنما سموا الجن لأنهم خزان الجنة، و كان ابليس مع ملكة خازنا، فوقع فصدرة انما اعطاني الله ذلك لمزيه لي علي الملائكة».

وعديد من الحكايات عن ابليس فالإسلام مردها الي ابن عباس، الذي قال «إن الجن لما افسدوا فالأرض، و سفكوا الدماء، بعث الله اليهم ابليس و معة جند من الملائكة، فقتلوهم، و أجلوهم عن الأرض، الي جزائر البحور»، و قال ايضا: «كان اسم ابليس قبل ان يرتكب المعصيه عزازيل، و كان من سكان الأرض، و من اشد الملائكه اجتهادا، و أكثرهم علما، و كان من حي يقال لهم الجن»، بينما روي ابن ابي حاتم، عن سعيد بن جبير، ان ابليس «كان من اشرف الملائكه من اولي الأجنحه الأربعة»، و جميع هذا اكدة ابن جريج نقلا عن ابن عباس «كان ابليس من اشرف الملائكة، و أكرمهم قبيلة، و كان خازنا علي الجنان، و كان له سلطان سماء الدنيا، و كان له سلطان الأرض»، و مما قالة ابن عباس كذلك ان «الشيطان كان يسوس ما بين السماء و الأرض».

كان من الجن


بينما ذهب الحسن البصري برأي مخالف لابن عباس: «لم يكن من الملائكه طرفه عين، و إنة لأصل الجن، كما ان ادم اصل البشر»، و قال اخرون: «كان ابليس من الجن الذين طردتهم الملائكة، فأسرة بعضهم، و ذهب بة الي السماء». بينما يقول الشيخ الشعراوي فكتابة «معجزه القرآن» فالجزء الثامن اجابه عن سؤال: هل كان ابليس يعيش مع الملائكه و قت ان اصدر الله سبحانة و تعالي الأمر بالسجود؟ بعض الناس قالوا ان الجن و الملائكه كانت تعيش هذا الوقت فمكان و احد.. و لكن ذلك القول يضع قيودا علي قدرات الله سبحانة و تعالي، هذا ان الله سبحانة و تعالي لا يحدة زمان و لا مكان، و لذا فإنة ليس من موجبات و صول امر السجود الي ابليس ان يعيش مع الملائكه فمكان و احد و قت صدور الأمر بالسجود، و لو كان ابليس يعيش فاخر الدنيا، و الملائكه يعيشون فالسموات العليا فإن الله سبحانة و تعالي قادر علي ان يوصل امر السجود الي الملائكة، و إبليس فنفس اللحظه رغم بعد المسافة، و الله لا زمان عندة و لا مكان، لأن الزمان و المكان من خلق الله».

في الكتاب المقدس


هنالك لفته رائعة فتفسير الكتاب المقدس، تقول اجابه عن سؤال: هل خلق الله الشيطان؟‏ ان الله لم يخلق الشيطان ابليس،‏ فالواقع هو انه خلق الشخص الذي صار لاحقا الشيطان،‏ فالكتاب المقدس يقول عن الله «‏كامل صنيعه،‏ لأن كل طرقة عدل، الة امانه لا ظلم عنده،‏ بار و مستقيم هو‏»‏ (‏تثنيه ٣٢:‏​٣-‏٥‏)‏ و من هنا نستنتج ان الشيطان ابليس كان فو قت من الأوقات كاملا و بارا،‏ و احدا من ابناء الله الملائكيين.‏

عقاب ابليس


عندما خالف ابليس الأمر و اعترض علي الرب عز و جل، و أخطا فقوله، و ابتعد من رحمه ربه، و أنزل من مرتبتة التي كان ربما نالها بعبادته، و كان ربما تشبة بالملائكة، و لم يكن من جنسهم لأنة مخلوق من نار، و هم من نور، فخانة طبعة فاحوج ما كان اليه، و رجع الي اصلة النار.

نعم كانت النتيجه ان اهبط ابليس من الملا الأعلى، و حرم علية ما كان يسكنه، فنزل الي الأرض، حقيرا، ذليلا، مذءوما، مدحورا، متوعدا بالنار، هو و من اتبعة من الجن، و الإنس.

بالطبع لم يتقبل ابليس بسهوله امر طردة من ملكوت الله، ففكر و دبر للانتقام من الإنسان الذي كان سببا فكل ما حدث له.. لكن هذة قصه اخرى.

قصه ابليس مع الله

تعلم من هذة القصص

قصص اباليس مع الله




قصة ابليس مع الله , تعلم من هذه القصص