كوردى مطرب هيب هوب له الكثير من الاغانى التى تنال اعجاب الكثير من الشباب و
لكل اغنية موضوع معن يحكيه على طريقة الهيب هوب كما فى اغنية اليوم .
في مشهد “الهيب هوب” المصري، يقف “كردي” وحيدا صامدا، ممثلا للجيل الأول من الراب المصري،
بعد ان توقفت أغلب الأسماء القديمة عن إصدار الجديد. ربما في هذا الإصرار الكثير من
الثورة على التقدم في العمر والظروف الاجتماعية، التي فرضت على اغلب الجيل الأول التوقف عن
تقديم الجديد وبشكل مستمر. ربما ساعد اسلوب كردي الموسيقى المتفرد “غانغستا راب”، وربطه للبيزنيس مع
الموسيقى على استمراريته الى يومنا هذا.
مثل الخمر..يزداد جمالا مع مرور السنوات
الغريب في أعمال كردي في السنوات الأخيرة، انها افضل من أعماله في بداياته، ربما كلمة
“أفضل” ليست الكلمة الصحيحة لوصف الحالة هنا، ولكن “كردي” 2024 أصبح يعرف منتجه الموسيقي أكثر
وبشكل كامل، إضافة بالطبع الى تطور الإنتاج الفني بصفة عامة، أصبح كردي يقدم فيديو كليب،
جودة تسجيل ومكساج أفضل في كل أغنية جديدة، بجودة أدوات لم تكن متوفرة له في
بداياته، وربما كانت سببا في تأخره قليلا.
يعود كردي هذه المرة بكليب “86” وهي سنة ميلاده الذي اختاره ليكون عنوانا للأغنية، التي
كان موضوعها ليس بالجديد على كردي، فهو يتحدث عن مشواره في الحياة، على طريقته وبأسلوبه
الخاص، منذ عام 86 والتي اتسمت بالصعوبة على جميع المستويات. اتخذ فيها كردي مسارا مختلفا
عن ابناء الزيتون، شباب منطقته. في وقت كان مجرد لبس “الكاب” في الليل بدعة وتشبه
بالغرب.
حققت الأغنية حتى هذه اللحظة 65 الف مشاهدة بعد ثلاثة ايام من نشرها على يوتيوب،
وهو رقم كبير..اذا كنا نتكلم عن راب من المدرسة القديمة، التي يقال انها لا تلقى
رواجا هذه الايام، ناهيك عن انه اسلوب “الغانغستا راب” الزي لطالما تم اتهامه بالترويج للعنف،
وثالثا الأغنية بالكامل باللغة الأنجليزية. هذه الملاحظات قد تعطيك انطباعا حقيقيا، عن حجم شعبية كردي
في الشارع وفي اوساط الهيب هوب، ومدى استمراريته على الساحة الذي يثير الاعجاب بالتأكيد.