الجاذبية الارضية من اهم الدروس التى درسناها فى المدرسة و هناك الكثير من الكتب و
المراجع التى تكون عن الجاذبية الارضية من شدة اهميتها و من كثرة المعلومات عنها .
ما هو تعريف الجاذبية الأرضية :-
يُشير تعريف الجاذبية الأرضية إلى جاذبيّة أو انحناء الزّمكان؛ وتحدث كنتيجةٍ لخاصيّة الجاذبيّة لكتلة الأرض؛
حيث تجذب جميع الأجسام الموجودة في الكون بعضها البعض بالنسبة لكتلتها والعلاقة بين المربّع العكسيّ
للمسافة بين مراكزها.
كما يُمكن الإشارة إلى تعريف الجاذبية الأرضية بأنّه إحدى خصائص كوكب الأرض التي تسهم في
جذب جميع الأجسام باتّجاه مركزها نتيجة لكتلتها الضخمة، كما أنّ هُناك قوّة جذب بين الأجسام؛
حيث إنّها تجذب بعضها البعض أيضًا، وتتميّز الجاذبيّة الأرضيّة بأنّها تجذب جميع الأشياء باتجاهها بتسارعٍ
يبلغ 9.8 متر لكل ثانيّة مربّعة.
مجال الجاذبية يجب الإشارة إلى مجال الجاذبيّة في حالة تعريف الجاذبية الأرضية؛ حيث يُعبّر عن
مجال القوّة الذي يُوجد في الفراغ الموجود حول كل كتلة ما أو مجموعة من الكتل،
ويمتد هذا المجال في جميع الاتجاهات إلّا أنّ مقداره يقل أو يزيد اعتمادًا على المسافة
بين الأجسام، ويُقاس مجال الجاذبيّة بوحدة القوّة لكل وحدة كتلة؛ وغالبًا ما يتم استخدام وحدة
النيوتن لكل كيلوغرام، كما يتميّز هذا المجال بأنّه أحد أنواع مجالات القوّة ويُشبه كل من
المجال الكهربائي والمغناطيسيّ للجسيمات الكهربائيّة المشحونة والمغناطيس،
يُمكن الإشارة إلى مجال الجاذبية الموجود حول الأجسام باستخدام طريقتين كما يأتى:-
الأسهم: تُشير الأسهم إلى مقدارالقوّة واتجاهها في نقاط مختلفة في الفضاء؛ وكلما زاد طول السّهم
يزداد مقدار القوّة.
خطوط المجال: تُشير هذه الخطوط إلى اتجاه القوّة المؤثّرة على جسم موجود في مكان معيّن
في الفضاء، ويُشار إلى مقدار المجال عن طريق تباعد الخطوط وكلّما اقتربت من بعضها البعض
تزداد قيمة القوّة.
نظرية جاليليو للجاذبية بدأ العالم جاليليو جاليلي قبل 400 سنة برمي الأشياء من أعلى برج
بيزا المائل كالكرات والذّهب والفضّة والخشب، وقد توقّع أنّ تسقط الأجسام الثقيلة على الأرض بسرعةٍ
أكبر من الأجسام الخفيفة؛ إلّا أنّها جميعها ضربت الأرض بنفس الوقت؛
ونتيجةً لذلك اكتشف العالم أنّ الجاذبية تسهم في تسارع جميع الأجسام بنفس المعدّل بغض النّظر
عن الكتلة أو المكوّنات، ويُطلق على هذه النتيجة في يومنا الحالي السّقوط الحر أو مبدأ
التكافؤ؛ الذي يُعدّ حجر الأساس للفيزياء الحديثة؛ حيث وضع العالم ألبرت آينشتاين النظرية النسبيّة العامة
مفترضًا صحّة هذا المبدأ، ولكن تقترح بعض النّظريات الحديثة أنّ تسارع الجاذبيّة يعتمد على مكوّنات
المواد الخاصّة بالأجسام بشكلٍ دقيقٍ؛ وفي حالة ظهور صحّة هذه المعلومات سيكون من الواجب إعادة
النّظر في النظريّة النسبيّة