عندما نعلم جيدا تعاليم الاسلام حتلاقي نفسك لاتقع في معصيه الله
او احد الكبائر التي لايغفرها الله ، كن مؤمن بالله ولاترتكب اي ذنب واعرف
كويس ما هي كبائر الذنوب التي لاتغتفر.
ما هي الكبائر التي لا تغفر , اتعلم جيدا تعاليم و اوامر الاسلام
ما هي الذنوب التي لا تغفر هناك ذنوب لا يغفرها الله سبحانه وتعالى لصاحبها ان
لم يتب منها توبه
نصوحا قبل الموت، ومنها: (1) الشرك الاكبر: قال سبحانهو تعالى:” ان ٱلله لا يغفر ان
يشرك به ويغفر
ما دون ذلك لمن يشاء “، النساء/48، وقال سبحانه وتعالى:” انه من يشرك بٱلله فقد
حرم ٱلله عليه
ٱلجنه وماواه ٱلنار وما للظٰلمين من انصار “، المائده /72، وقال صلى الله عليه وسلم:”
من لقي الله
لا يشرك به شيئا دخل الجنه ، ومن لقيه يشرك به شيئا دخل النار “،
رواه مسلم في الايمان،
وقال القرطبي رحمه الله:” ان من مات على الشرك لا يدخل الجنه ، ولا يناله
من الله رحمه ،
ويخلد في النار ابد الاباد، من غير انقطاع عذاب، ولا تصرم اماد “، وقد نقل
كل من ابن حزم، والقرطبي،
والنووي الاجماع على ان المشرك يخلد في النار. الشرك الاصغر: وهناك قولان في ذلك، القول
الاول انه
تحت المشيئه ، وهذا ما ذهب اليه شيخ الاسلام ابن تيميه ، كما يظهر ميل
الامام ابن القيم اليه في
الجواب الكافي، واما القول الثاني فانه تحت الوعيد، وهو الذي مال اليه بعض اهل العلم
والفقهاء.
حقوق الناس ومظالمهم، فعن ابي هريره رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم:”
من كانت عنده مظلمه لاخيه فليتحلله منها، فانه ليس ثم دينار ولا درهم، من قبل
ان يؤخذ لاخيه من حسناته،
فان لم يكن له حسنات اخذ من سيئات اخيه فطرحت عليه “، رواه البخاري في
الرقاق، وعنه رضي الله عنه قال
: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” ان المفلس من امتي ياتي يوم القيامه
بصلاه وصيام وزكاه ، وياتي وقد شتم هذا،
وقذف هذا، واكل ما لهذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا
من حسناته،
فان فنيت حسناته قبل ان يقضى ما عليه، اخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح
في النار “،
رواه مسلم في البر والصله والاداب، وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله:” وحق غير الله
يحتاج الى ايصالها لمستحقها،
والا لم يحصل الخلاص من ضرر ذلك الذنب، لكن من لم يقدر على الايصال بعد
بذله الوسع في ذلك فعفو الله مامول،
فانه يضمن التبعات، ويبدل السيئات حسنات “. القتل، وذلك لان القتل حق يتعلق به ثلاثه
حقوق، وهي:
حق الله سبحانه وتعالى، وحق الولي والوارث، وحق المقتول، فاما حق الله سبحانه وتعالى يزول
بالتوبه ،
واما الوارث فانه مخير بين ثلاثه اشياء: اما القصاص، واما العفو الى غير عوض، واما
العفو الى مال، وبالتالي
يبقى حق المقتول، فعن جندب رضي الله عنه قال: حدثني فلان ان رسول الله –
صلى الله عليه وسلم – قال:”
يجيء المقتول بقاتله يوم القيامه ، فيقول: سل هذا فيم قتلني؟ فيقول: قتلته على ملك
فلان، قال جندب: فاتقها “،
رواه النسائي في تحريم الدم، قال ابن القيم رحمه الله:” فالصواب والله اعلم ان يقال:
اذا تاب القاتل من حق الله،
وسلم نفسه طوعا الى الوارث، ليستوفي منه حق موروثه: سقط عنه الحقان، وبقي حق الموروث
لا يضيعه الله.
ويجعل من تمام مغفرته للقاتل: تعويض المقتول، لان مصيبته لم تنجبر بقتل قاتله، والتوبه النصوح
تهدم ما قبلها،
فيعوض هذا عن مظلمته، ولا يعاقب هذا لكمال توبته، وصار هذا كالكافر المحارب لله ولرسوله
اذا قتل مسلما في الصف،
ثم اسلم وحسن اسلامه؛ فان الله سبحانه يعوض هذا الشهيد المقتول، ويغفر للكافر باسلامه، ولا
يؤاخذه بقتل المسلم ظلما،
فان هدم التوبه لما قبلها كهدم الاسلام لما قبله، وعلى هذا اذا سلم نفسه وانقاد،
فعفا عنه الولي، وتاب القاتل توبه نصوحا،
فالله تعالى يقبل توبته، ويعوض المقتول “.