16987 1

قصص رومانسية قصيرة , اخرجى الى عالم القصص

لا يوجد احلى من الحب و الرومانسيه و ان يصبح لك شريك بالحياة يحبك و يشاركك جميع مشاعرك و يعمل علي اسعادك و فرحك.

قصه عشق بجنون:

يروي ان كان هنالك بنت جميلة الجمال تفتن جميع من يراها من شده جمالها ،وفي احد الأيام رآها شاب و ربما احبها كثيرا و أصر ان يتزوج منها. فعلا تحققت امنيه الشاب و تزوج من تلك الفتاة الجمليه التي احبها، و عاشا معنا احلى لحظات الحياة التي يملأها الحب و العشق، و قام الزوجين الرائعين بتخطيط مستقبلهما معنا و تمنيا ان يظلا سويا الي احدث لحظات العمر .

كان الزوج يعمل فاحدي الشركات الكبري التي ترسلة فمأموريات خارج المدينه تستغرق مدتها من اسبوع لعشره ايام او اسبوعين. و فاحد الأيام استيقظت الزوجه فالصباح الباكر لتحضر اكل الفطور لزوجها، ايقظت الزوجه زوجها و تناولا اكل الإفطار سويا.

ثم ذهب الزوج الي عملة بعد قبل زوجتة و دعت هى له بالرزق الحلال و ان يحفظة الله تعالي من جميع سواء و بدأت هى بترتيب بيت =الزوجية و إعداد اكل الغداء لزوجها.

وفي المساء عاد الزوج و هو يحمل معة باقه من زهور الياسمين العطره و قدمها لزوجته، اعدت هى له الاكل و جلسا معا ليأكل. و أثناء الحديث معا اخبر الزوج زوجتة بأن مديرة ربما ارسلة الي مأموريه خارج المدينه كعادتة و انه سوف يسافر فصباح اليوم الاتي و ان المأموريه سوف تستمر مدة عشره ايام .

حزنت الزوج لسماع الخبر لكنها كانت ربما اعتادت سفر زوجها المتكرر الي خارج المدينة. فالصباح الباكر استيقظت الزوجه الرائعة لتقوم بتجهيز حقيبه السفر التي سيأخذها زوجها و اعدت لية كذلك بعض الساندوتشات ليأكلها خلال طريقه.

ثم ايقظتة ليأخذ فطورة و يستعد لموعد الحافله التي ستقلة الي المدينه التي تبعد ست ساعات عن مدينته. اخذ الزوج فطورة و ارتدي ملابسة ليشرع فطريق السفر، و كانت الزوجه تنظر الية و الدموع تساقطت علي و جهها و تفكر كيف ستقضي هذة الأيام دون حبيبها و زوجها الغالي، و علي الرغم من انها عشره ايام فقط التي سيغيبها الزوج الا ان شهور بالنسبه للزوجه فبعاد زوجها.

انتهي الزوج من ارتداء ملابسة و اقترب من زوجتة ليودعها فوجدها تبكي و الدموع تغرق و جهها احتضنها بشده ليطمئنها و اخبرها بأنها مجرد ايام قليله و ستمر سريعا. و دعت الزوجه زوجها و ذكرتة بدعاء السفر و دعت هى الأخري ربها بأن يعود اليها سالما غانما .

سافر الزوج ليباشر عمله، و أثناء سفر الزوج اصيبت الزوجه بمرض خطير شوة و جهها و افقدها جمالها الخلاب، اقترب موعد رجوع الزوج و زجتة لم تخبرة بعد بمرضها.

وكلما اقترب موعد عودتة خافت الزوجه من يراها زوجها و ربما فقدت زوجها و ظنت انه سيكرهها و يتركها و لكن ليس بيدها شئ . و جاء يوم عوده الزوج و وصل فعلا و دق جرس الباب، فرحت الزوجه لعوده حبيبها و لكن قلقها كان اكبر، اغمضت الزوجه عينيها و فتحت الباب و عندما رآها و زجها احتضنها بشده و بكي و اخبرها بأنه تعرض لحادث فقد فية بصره.

نزل الخبر كالصاعقه علي الزوجه و حزنت علي زوجها كثيرا لما اصابه، و لكنها من ناحيه اخري فرحت لأنة لن يراها بعد شوة المرض و جهها فحمدت ربها كثيرا .

أكمل الزوجين حياتهما بنفس درجه السعاده التي كانوا يعيشونها قبل مرض الزوجه و حادث الزوج و مرت الأيام. و لكن فاحد الأيام تعبت الزوجه كثيرا فاخبر الزوج احد الجيران ليذهب معهم الي المستشفي و لكن فالطريق اصيبت الزوجه بسكته قلبيه و توفيت فالحال. حزن الزوج كثيرا لفراق حبيبتة و رفيفتة دربه، و أثناء مراسم الدفن و العزاء كان الزوج يبكي بشده و كان احد الحضور يراقبة بشده لأنه يعلم بقصه الحب الجميلة التي كان يعيشها الزوجين.

وبعد ساعات انتهت مراسم الدفن و العزاء سار الزوج فكيفية ليذهب الي منزلة فاسرع الية هذا الرجل الذي يراقبة متعجبا. و قال له كيف ستمشي و حدك و انت لا تري انتظر سأوصلك الي منزلك، قال له الزوج و لكني استطيع الرؤيه بشكل جيد جدا جدا لقد تظاهرت بالعمي عندما رأيت زوجتى لكي لا اجرح مشاعرها و لكي لا تفقد ثقتها بنفسها كيف لا و ربما كانت لزوجه و الأخت و الأم و الحبيبه و خشيت ان تصاب بالإحباط فتظاهرت بالعمى.

ما هي الدروس المستفاده من قصه عشق بجنون؟

أن الحب الذي يصبح بصدق لا يصبح للمظهر الخارجى بل يصبح للروح فالذى يحب شخص بصدق لا يري عيوبة بل يحبة كما هو او كما يقولون “مرآه الحب عمياء” التضحيه من اجل من نحب هو امر طبيعى و واجب فو جهه نظر العاشق و لكن ممكن ان يراة الآخرون امر مستحيل . الإخلاص و الوفاء هما عنوان القصه حيث جسد الزوج معني الإخلاص و تحمل كونة ربما اصبح فنظر من حولة اعمى يستحق الشفقه فسبيل عشقة لزوجتة لمجرد ان لا يشعرها بالإحباط و لكي لا تفقد ثقتها بنفسها.

 

 

قصص رومانسيه قصيرة

اخرجي الي عالم القصص

قصه رومانسيات قصيرات




قصص رومانسية قصيرة , اخرجى الى عالم القصص