القران الكريم كتاب الله عز و جل
فهنالك العديد من الناس تخاف من البشر اللي زيهم و لا يخافون من الله
عز و جل الذي لا يخفي عنة صغار و لا كبار
يستخفون من الناس , اية من القران الكريم
يستخفون من الناس و لا يستخفون من الله و هو معهم اذ يبيتون ما لا يرضىٰ من القول ۚ و كان الله بما يعملون محيطا (108)
قولة تعالي : يستخفون من الناس و لا يستخفون من الله و هو معهم اذ يبيتون ما لا يرضي من القول و كان الله بما
يعملون محيطا
قال الضحاك : لما سرق الدرع اتخذ حفرة فبيتة و جعل الدرع تحت التراب ؛ فنزلت يستخفون من الناس و لا يستخفون من
قال الضحاك : لما سرق الدرع اتخذ حفرة فبيتة و جعل الدرع تحت التراب ؛ فنزلت يستخفون من الناس و لا يستخفون من
الله يقول : لا يخفي مكان الدرع علي الله و قيل : يستخفون من الناس اي يستترون ، كما قال تعالي : و
من هو مستخف بالليل اي مستتر
. و قيل : يستحيون من الناس ، و ذلك لان الاستحياء اسباب الاستتار . و معني و هو معهم اي بالعلم و الرؤية و السمع
، ذلك قول اهل السنة . و قالت الجهمية و القدرية و المعتزلة : هو بكل مكان ، تمسكا بهذة الاية و ما كان مثلها
، قالوا : لما قال و هو معهم ثبت انه بكل مكان
، لانة ربما اثبت كونة معهم تعالي الله عن قولهم ، فان هذة صفة الاجسام و الله تعالي متعال عن هذا الا ترى
مناظرة بشر فقول الله عز و جل : ما يصبح من نجوي ثلاثة الا هو رابعهم حين قال : هو بذاتة فكل مكان فقال
لة خصمة : هو فقلنسوتك و فحشوك و فجوف حمارك . تعالي الله عما يقولون ! حكي هذا و كيع رضى الله عنه
. و معني يبيتون يقولون . قالة الكلبى عن ابي
صالح عن ابن عباس . ما لا يرضي اي ما لا يرضاة الله لاهل طاعتة . من القول اي من الراى و الاعتقاد
، كقولك : مذهب ما لك و الشافعى . و قيل : القول بمعني المقول ؛ لان نفس القول لا يبيت .
